الضوابط التي يعرف بها المكي والمدني

الضوابط التي يعرف بها المكي والمدني

لمعرفة المكي والمدني طريقان:

أولاً: سماعي

وهو النقل الصحيح عن الصحابة أو التابعين.

ثانيًا: قياسي

وهو ضوابط كلية، وهذه الضوابط مبناها على التتبع والاستقراء المبني على الغالب.

أولاً: الضوابط

أولاً: كل سورة فيها سجدة فهي مكية، ويستثنى من ذلك سورتا الرعد والحج عند من يقول إنهما مدنيتان.

ثانيًا: كل سورة فيها كلا فهي مكية، ولم ترد إلا في النصف الأخير من القرآن.

ثالثًا: كل سورة فيها يا أيها الناس وليس فيها يا أيها الذين آمنوا فهي مكية، إلا سورة الحج ففي آخرها يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا مع أن بعض العلماء يرى أنها مكية.

رابعًا: كل سورة في أولها حروف الهجاء كـ "الم"، و "الر"، ونحو ذلك فهي مكية سوى البقرة وآل عمران، وفي الرعد خلاف، فيرى بعض العلماء أنها مكية.

خامسًا: كل سورة فيها قصة آدم وإبليس فهي مكية سوى البقرة.

سادسًا: كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم السابقة فهي مكية سوى البقرة.

سابعًا: كل سورة من المفصل فهي مكية، روي ذلك عن ابن مسعود -رضي الله عنه- ويرى العلماء أن يحمل ذلك على الكثرة الغالبة من سور المفصل، لا على جميعها.

ثانيًا: الخصائص

أولاً: قصر الآيات والسور، وإيجازها وقوة تعبيرها وتجانسها الصوتي.

ثانيًا: كثرة أسلوب التأكيد ووسائل التقرير ترسيخًا للمعاني، كالإكثار من القسم وضرب الأمثال والتشبيه.

ثالثًا: كثرة الفواصل.

رابعًا: قوة العبارة والإيقاع.

وهذه الأربع من الخصائص الأسلوبية.

خامسًا: الدعوة إلى أصول الإيمان بالله واليوم الآخر وتصوير الجنة والنار.

سادسًا: الدعوة إلى التمسك بالأخلاق الكريمة، والتشريعات العامة التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان.

سابعًا: مجادلة المشركين وتسفيه أحلامهم، وتشنيع القبيح من عاداتهم بحجج دامغة وبراهين مقنعة.

ثامنًا: إنذار المشركين والكفار بما قص عليهم من أنباء الرسل مع أقوامهم بانتصار أهل الإيمان وإبادة أهل الكفر.

هذه الأربع من الخصائص الموضوعية

منقول