من أمن العقوبة أساء الأدب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من أمن العقوبة أساء الأدب
إن لنفثة الثعبان قيمة ..!!
قرر أحد الثعابين يوما أن يتوب ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم ، فذهب إلى راهب يستفتيه فيما يفعل
فقال له الراهب : إنتحِ من الأرض مكانا معزولا ، واكتفِ من الطعام النزر اليسير .
ففعل الثعبان ما أُمر به ، لكن قض مضجعة أن بعض الصبية كانو يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة ،
وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانو يزيدون في إيذائه ، فذهب إلى الراهب يشكو إليه حاله ، فقال
له الراهب : انفث في الهواء نفثة كل اسبوع ليعلم هؤلاء
الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت ..
فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبية .. و عاش بعدها مستريحا .
كثير من الناس يغرنهم الحلم ، ويغريهم الرفق والطيبة بالعدوان والإيذاء ،
وكلما زاد المرء في حلمه زاد المعتدي في عدوانه ، وقد يخيل إليه أن عدم رد العدوان هو ضعف
واستكانة وقلة حيلة .
هنا يأتي دور الثعبان ونفثته التي تخبر من غره حلم الحليم ، أن اليد التي لا تبطش قد ألجمها
الأدب لا الضعف ، واللسان العف استمد عفته من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة .
وأن مهانة المسيء هي التي منعتنا من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته .
إن لنفثة الثعبان في زماننا هذا قيمة ..
وإظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية ، أقويا ، أشداء ،
قادرين على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم .
نعم قد نعفو عمن أخطاء فينا مرة أو أكثر ، وقد نتغاضى عن الإساءة فترة ، لكن أن يكون هذا
مطية لتضييع كرامتنا ومهابتنا ..فهذا ما لا يرضاه عقل أو منطق .. أو دين .
في أدب العرب
من أمن العقوبة أساء الأدب
قرر أحد الثعابين يوما أن يتوب ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم ، فذهب إلى راهب يستفتيه فيما يفعل
فقال له الراهب : إنتحِ من الأرض مكانا معزولا ، واكتفِ من الطعام النزر اليسير .
ففعل الثعبان ما أُمر به ، لكن قض مضجعة أن بعض الصبية كانو يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة ،
وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانو يزيدون في إيذائه ، فذهب إلى الراهب يشكو إليه حاله ، فقال
له الراهب : انفث في الهواء نفثة كل اسبوع ليعلم هؤلاء
الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت ..
فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبية .. و عاش بعدها مستريحا .
كثير من الناس يغرنهم الحلم ، ويغريهم الرفق والطيبة بالعدوان والإيذاء ،
وكلما زاد المرء في حلمه زاد المعتدي في عدوانه ، وقد يخيل إليه أن عدم رد العدوان هو ضعف
واستكانة وقلة حيلة .
هنا يأتي دور الثعبان ونفثته التي تخبر من غره حلم الحليم ، أن اليد التي لا تبطش قد ألجمها
الأدب لا الضعف ، واللسان العف استمد عفته من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة .
وأن مهانة المسيء هي التي منعتنا من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته .
إن لنفثة الثعبان في زماننا هذا قيمة ..
وإظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية ، أقويا ، أشداء ،
قادرين على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم .
نعم قد نعفو عمن أخطاء فينا مرة أو أكثر ، وقد نتغاضى عن الإساءة فترة ، لكن أن يكون هذا
مطية لتضييع كرامتنا ومهابتنا ..فهذا ما لا يرضاه عقل أو منطق .. أو دين .
في أدب العرب
من أمن العقوبة أساء الأدب
محمد عواد علي- المشرف العام
- عدد المساهمات : 429
نقاط التميز : 980
السمعة : 6
تاريخ التسجيل : 17/05/2010
العمر : 60
رد: من أمن العقوبة أساء الأدب
قد تستطيع ان تجبر نفسك عن الصفح عن الناس
ولكن لن تستطيع ان تجبر الناس ان يصفحوا عنك
______________________________________
وبهذا الزمان مثل ماذكرت بقصه الثعبان مع الاولاد انه الواحد اذا سكت لواحد عن خطأ ارتكبه معاه سيتمادى اكثر ليس الكل ولكن الاغلبيه
ولكن الي يرميك بحجر لاترميه بورد لا قله الله يسامحك
تقبل مروري
وبوركت على النقل الجميل
ولكن لن تستطيع ان تجبر الناس ان يصفحوا عنك
______________________________________
وبهذا الزمان مثل ماذكرت بقصه الثعبان مع الاولاد انه الواحد اذا سكت لواحد عن خطأ ارتكبه معاه سيتمادى اكثر ليس الكل ولكن الاغلبيه
ولكن الي يرميك بحجر لاترميه بورد لا قله الله يسامحك
تقبل مروري
وبوركت على النقل الجميل
ابواسامه- عدد المساهمات : 14
نقاط التميز : 16
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
العمر : 40
رد: من أمن العقوبة أساء الأدب
جزاك الله كل خير
ورزقك كثير من الطير
مثل /حر/ أاو ماشابهه
ورزقك كثير من الطير
مثل /حر/ أاو ماشابهه
محمد عواد علي- المشرف العام
- عدد المساهمات : 429
نقاط التميز : 980
السمعة : 6
تاريخ التسجيل : 17/05/2010
العمر : 60
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى