الـمـنـتـدى الـتـقـنـي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الـمـنـتـدى الـتـقـنـي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة المنتدى
الـمـنـتـدى الـتـقـنـي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مفارقات بين رمضان وشوال

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مفارقات بين رمضان وشوال Empty مفارقات بين رمضان وشوال

مُساهمة من طرف محمد عواد علي الإثنين سبتمبر 13, 2010 5:37 am

مفارقات
بين رمضان وشوال


الكاتب: أ.د/ صلاح سلطان




مفارقات بين رمضان وشوال Pic_9800



إنني أسرُّ من القلب عندما أجد المسلمين في رمضان مقبلين على الرحمن، يملئون المساجد، ويمدون الموائد، ويكثرون البر، وأحزن عندما أراهم قد تراجعوا في شوال استجابة لأهواء النفس، ودعوات الشيطان، فاختلط الألم بالأمل، وعادتي أن أبحث عن الحل والعمل.

ففي رمضان نرى إقبال عدد كبير على الصلوات في المساجد خاصة في صلاة الفجر، حتى إن بعض المساجد تكون مثل صلاة الجمعة، وفي التراويح يسارع الرجال والنساء إلى بيوت الله يلوذون بها في الليل أملا في مغفرة ذنوب الليل والنهار بل طوال العام.

وفي شوال تعود المساجد الملأى خاوية تشكو إلى الله هجر المسلمين لها، وتخلو الصفوف في الفجر والعشاء من هؤلاء الزوار في رمضان، وكأنني أشعر أن المساجد تهتف فينا "أريد أن أكون سفينتكم إلى رضا ربكم والجنة، أريد أن أراكم وتضمكم أجنحتي وتظللكم مآذني وقبابي، أريد أن تعودوا إليّ فقد اشتقت إلى إقبالكم وركوعكم وسجودكم كي أشهد لكم في يوم يأتي بغتة في رمضان أو شوال أو شعبان أو ...".

والحل أن نجاهد أنفسنا كي نستجيب لنداء الله "حي على الصلاة" وأن يأخذ المسلم قراره بألا ينقطع عن الصلاة إلا لعذر قاهر، لينتقل نقلة نوعية من زيارة المساجد إلى عمارتها، فإن ضعف عن ذلك فليصاحب أحد العُمَّار للمساجد ويسأله أن يتعاهده بالتذكير أو المرور عليه أو انتظاره في المسجد والسؤال عنه حتى يكون مثله من عُمَّار بيت الله، والشاعر يقول:
وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح



في رمضان تكثر البرامج الدعوية في المساجد من الدروس والمحاضرات والخواطر والفتاوى، وحفظ وتجويد القرآن، وعكوف على قراءة الورد القرآني وبرامج تلفزيونية في القنوات الإسلامية وشبه الإسلامية لكبار العلماء والدعاة والقراء والمفتين.

وفي شوال تندر البرامج الدينية سواء في المساجد أو القنوات التلفزيونية أو الجرائد والمجلات اليومية والأسبوعية، ويحدث جفاف في المادة العلمية التي تحيي النفوس الشاردة، والعقول الراكدة.

والحل أن يُصرَّ الدعاة والأئمة على الاستمرار في برامج مخففة متنوعة حاملين شعار: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} (الذاريات:55)، لكي يزيلوا ما يقوم به الشيطان: {وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ} (الكهف:63)، فتحيا القلوب بأنوار العلم والتذكير بالدار الآخرة.

في رمضان نرى صدقات تجري كالريح المرسلة، سواء كانت زكاة مال أو فطر أو كفارات، أو صدقات للقربات، وتمتلئ جيوب المحتاجين بما يغني عن ذل السؤال.

وذاك أمل يورث اليقين أن هناك برا وعطفا وحنانا في قلوب أغنياء المسلمين.

وفي شوال تبخل الأيدي عن العطاء، والنفوس عن السخاء، ويستشعر الفقراء برحيل رمضان أن إخوانهم الأغنياء قد عادوا إلى الشح والتمسك بالفناء.

وذاك ألم يعني أن النفس قد ثارت شهواتها {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} (الفجر:20)، واستجابت لوعود الشيطان الرجيم: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ} (البقرة:268).

والحل أن نتذكر ما يلي:

1. إذا أحببنا الله تعالى فيجب أن نتحلى بخلقه سبحانه في الكرم والجود فهو يرزقنا بالليل والنهار: "سحاء الليل والنهار" (البخاري)، رغم ذنوبنا في العلانية والإسرار، ولا يقطع رفده عن عباده مؤمنين أو كفار.

2. إذا أحببنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان جوادا طول العام وأكثر جودا في رمضان، فليكن هذا الجود والإحسان خلقا ثابتا طوال العام اقتداء بهدي سيد الأنام.

3. أن الله تعالى أمر بالإنفاق العام في مائة موضع في القرآن، غير الأمر بالزكاة فقد ورد في 33 موضعا فقط، فإذا كان من المستحسن أن نخرج زكاة المال في رمضان فتبقى مائة آية يجب أن نعمل بها في شوال وبقية العام.

4. الاقتداء بعبد الرحمن بن عوف الذي سئل عن سر فيضه في العطاء، فقال: "عودني الله عادة (كثرة الرزق) وعودت الله عادة (كثرة العطاء)، فلا أقطع عادتي مع الله فيقطع الله عادته معي".

5. تذكر قول الشاعر:
تعود بسط الكف حتى لو أنه ثناها لقبض لم تجبه أنامله



6. أننا نجوع ونأكل أنواعا عديدة في اليوم على الأقل 3 مرات، أما الفقراء فيجوعون مثلنا لكنهم لا يجدون الكفاف، ولنتذكر أن أقرب طريق إلى الجنة هو إفشاء السلام وصلة الأرحام وإطعام الطعام وصلاة بالليل والناس نيام.

7. خذ بنصيحتي وقرر أن تجعل من كل رزق يدخل لك 3% أو 5% أو 10%، واكتب بها تعهدات لدور الأيتام أو مراكز القرآن ومنابر العلم و... لتكون وردا ثابتا لا يداعبك فيه الشيطان.

فإلى ثوابت الإيمان في رمضان وطول العام، حتى نحظى برضا الرحمن .

منقول
محمد عواد علي
محمد عواد علي
المشرف العام
المشرف العام

عدد المساهمات : 429
نقاط التميز : 980
السمعة : 6
تاريخ التسجيل : 17/05/2010
العمر : 60

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مفارقات بين رمضان وشوال Empty رد: مفارقات بين رمضان وشوال

مُساهمة من طرف عبدالرؤوف الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 4:36 am

برمضان ما في شياطين لأنهم مصفدين مشان ما يعملوا مشاكل للصايمين وبعد رمضان يفلتوهم الملائكة وعينك ما تشوف إلا النور من وين يبقى واحد بالمسجد يا أبو علي الله يسامحك
عبدالرؤوف
عبدالرؤوف
المراقب العام
المراقب العام

عدد المساهمات : 347
نقاط التميز : 725
السمعة : 43
تاريخ التسجيل : 25/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مفارقات بين رمضان وشوال Empty رد: مفارقات بين رمضان وشوال

مُساهمة من طرف محمد عواد علي الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 5:22 am

اللهم ردنا إلى دينكَ
رداً جميلا
لاتنسى صيام /6/ أيام من شوال
من صام رمضان
واتبعها بستةٍ
من شوال فكأنما
صام الدهر كله
صدق المعصوم
عليه أفضل صلاة
وأزكى تسليم
وآله وصحبه وسلم
محمد عواد علي
محمد عواد علي
المشرف العام
المشرف العام

عدد المساهمات : 429
نقاط التميز : 980
السمعة : 6
تاريخ التسجيل : 17/05/2010
العمر : 60

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مفارقات بين رمضان وشوال Empty رد: مفارقات بين رمضان وشوال

مُساهمة من طرف عبدالرؤوف الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 9:05 am

بلشنا من ثاني يوم العيد وان شاء نكمل عل الأخير
عبدالرؤوف
عبدالرؤوف
المراقب العام
المراقب العام

عدد المساهمات : 347
نقاط التميز : 725
السمعة : 43
تاريخ التسجيل : 25/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى